عشبة ذيل الحصان ذيل الحصان أو ذنب الخيل الحقلي ( واسمها العلمي:Equisetum arvense) هي عشبةٌ من نوع السرخس الّذي يعتبر من فصيلة الكنباثيّات، وهي من النباتات المعمّرة؛ وتتكوّن هذه العشبة من نوعين من الجذوع؛ جذوع عقيمة، وجذوع خصبة خضراء يتم تشكلها من بداية شهر أبريل وحتى شهر مايو من جذورٍ موجودةٍ في الأرض، ليتم التكاثر بسرعة بواسطتها.
تكون البراعم فيها نحيلةً ذات فجوةٍ في منتصفها، وتحمل الجذوع الخصبة العديد من التفرّعات الورقيّة ذات الرؤوس المدببة، وتتحوّل الأوراق إلى حلقاتٍ على شكل عقدٍ من السيقان والفروع.
جهاز العشبة التناسلي يكون في جذوعها الخصبة التي تحمل أذناً مسلكيةً على شكل مستطيل، تتكوّن من العديد من الأكياس البوغية اللاقطة، المرتبة في تفرعاتٍ متطاردة تنتج جراثيم خضراء، ويكون ارتفاع النبتة مكتملة النمو ما بين 20 و 50 سنتيمتراً.
فوائد ذيل الحصان- تعتبر هذه العشبة من مضادات الأكسدة الّتي تمنع نمو وتطور الخلايا السرطانية في الجسم، وتقضي على الشوارد الحرّة، وتطرد السموم من الجسم، وتقلّل من التورّمات الّتي تسببها الحساسيّة.
- تقاوم العشبة سلالاتٍ من ستافيلو كوكاى والاى كولاى ، والكلبسيلا، وسودمونسم، والسالومونيلا، بسبب احتواء زيتها على خمسةٍ وعشرين مركباً يعملون كمضاداتٍ حيويةٍ للجراثيم والبكتيريا، وتعمل على شفاء الدمامل والجمرات بوضع كماداتٍ من منقوع العشبة على المكان المصاب أكثر من مرةٍ حتى الشفاء.
- تقلل من تقصف الأظافر وتكسّرها؛ لاحتوائها على المعادن بشكلٍ كبيرٍ، ويكون علاج الأظافر بوضعها في منقوع هذه العشبة عدة مراتٍ أسبوعياً.
- تمنع حدوث مشكلة هشاشة العظام أو تقلل من نسبة الإصابه بها، لاحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من السيليكون، ممّا يزيد نسبة الكالسيوم في الجسم.
- تشفي الشعب الهوائيّة من الالتهابات، وتعالج السعال الجاف، وانسدادات الأنف من خلال استنشاق بخار منقوع العشبة، مرتين في اليوم حتى الشفاء.
- تخفض مستوى السكر في الدم بعد ساعةٍ من شرب منقوعها، وبالتالي هي مفيدةٌ جداً لمرضى السكر من النوع الثاني.
- تعالج مشاكل القدم الرياضي، وقضمة الصقيع، وتعالج أيضاً الاحمرار والبثور والحكة الناتجة عن تورم القدمين بسبب التعرّض لحرارة منخفضة ولفتراتٍ طويلةٍ.
- تعالج التهابات اللثة؛ عن طريق الغرغرة أو المضمضة مدة ثلاث دقائق في المرة الواحدة، وتعالج التهاب اللوزتين، وتقرحات الفم.
- تعزز نمو الشعر بفضل احتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من السيليكا، وتساعد في علاج قشرة الرّأس، وتساقط الشعر، وذلك بغسل الشعر بمنقوعها وشربه أيضاً.
- تؤثر العشبة على إدرار البول وبالتالي عدم التخلّص الكامل من الليثيوم، فهي غير آمنةٍ لمن يأخذ جرعاتٍ من الليثيوم، أو أدويةٍ تحتوي على نسبةٍ من الليثيوم.
- يمنع أخذ هذه العشبة في فترة الحمل والرضاعة لأنّها تضر الأم والطفل.
- يمنع استعمالها من الأشخاص الذين يشربون الكحول؛ منعاً للتفاعلات الّتي يمكن أن تحصل وتؤذي الجسم.
المقالات المتعلقة بفوائد ذيل الحصان